ملخص
جاء هذا البحث لبيان الأسباب المؤدية إلى اختلاف الحديث النبوي اختلافاً ظاهرياً، وكيف تعامل معها العلماء، وأثر ذلك على اختلاف الأحكام الشرعية، وقد اشتمل على مقدمة وتمهيد ومبحثين، وقد استنتجت من خلال البحث أن أداء الرواة سواء كان برواية الحديث بالمعنى، أو باختصار الحديث، أو بإدراج زيادات من الراوي على متن الحديث، من أهم أسباب اختلاف الحديث وأقواها أثراً على اختلاف الأحكام الشرعية، وأن الحديث النبوي قد يختلف بسبب اختلاف حال السائل أو الوصف الشرعي للمسألة، أو بسبب اختلاف الزمان، وهذا من مرونة الشريعة الإسلامية وسماحتها، وهو محط عناية الفقهاء، لإبراز حكمة التشريع الإسلامي.