ملخص
ملخص الدراسة: إن الطفولة كمنظومة متكاملة الأبعاد )الأطفال، إهتماماتهم، ميولهم، نظم رعايتهم وأهميتهم( أصبحت بؤرة إهتمام وإنشغال دول العالم بأسره على إختالف مواقعها ومكانتها وإمكاناتها لأن الإهتمام بتربية الأطفال يعد إهتماما بواقع الأمة ومستقبلها، بإعتباره من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمعات ورياض الأطفال هي المكان الذي يجب أن يصل فيه الطفل إلى درجة مناسبة من النمو الإجتماعي، والإنفعالي، والعقلي والبدني، كما أنها المكان الملائم لإستثمار قدراته في التوافق مع بيئته لإشباع حاجاته بما يتفق مع سنه، لهذا كان لازما على معلمة رياض الأطفال، أن تكون معدة تربويا وعلميا لهذه المرحلة العمرية، لأن غالبية برامج رياض الأطفال ونشاطاتها اليومية وأهدافها التربوية لايمكن إنجازها، الا بواسطة المعلمة المؤهلة الواعية لمتطلبات الطفولة المبكرة، وإحتياجاتها الأساسية، والمتفهمة لدور التربية في مرحلة رياض األطفال. وتهدف الدراسة إلى التعرف على: درجة إمتالك معلمات رياض الأطفال لكفاية التخطيط للأنشطة والبرامج التعليمية التعلمية لرياض األطفال، و التعرف على درجة إمتالك معلمات رياض األطفال لكفاية التنفيد لألنشطة والبرامج التعليمية التعلمية لرياض األطفال، و التعرف على درجة إمتلاك معلمات رياض الأطفال لكفاية التقويم للأنشطة والبرامج التعليمية التعلمية لرياض األطفال، و التعرف على درجة إمتلاك معلمات رياض الأطفال لكفاية تكنولوجيا التعليم للأنشطة والبرامج التعليمية التعلمية لرياض الأطفال، تحددت إشكالية الدراسة في الإجابة على التساؤل الرئيس الآتي: ما مدى توافر الكفايات المهنية لمعلمات رياض الأطفال في ضوء تربية المعلمين القائمة على الكفايات.