لتغيرات الصوتية التركيبية غير اإلعرابية في أواخر الكلمات )القراءات القرآنية أ ا ً نموذج (

تاريخ النشر

2022-12

نوع المقالة

رسالة دكتوراة

عنوان الاطروحة

كلية اللغات - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

ليلى عبد الرزاق محمد الزقوزي

ملخص

مقدمة الحمد هلل الذي جعل حمده فاتحة كتابه، وخاتمة دعوى أوليائه في جنته، والصالة والسالم على خاتم األنبياء والمرسلين محمد النبي الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم إلى يوم الدين. وبعد؛ فهذا الدراسة محاولة لجمع التغيرات الصوتية في أواخر الكلمات، وفصلها عن الدراسة عادة تصنيفها بشكل يعين على اإللمام بها، وبالقوانين المؤدية إليها، الصرفية والنحوية، وا وتقديم ّر للقوانين المؤثرة على جزئيات التغير، وتطبيقها على الق ارءات الدقيق المفس ّ التصور العلمي القرآنية التي تعد الحقل األنسب للدراسات الصوتية في العربية، فهي القالب الوحيد الذي حفظ أصوات اللغة باختالف لهجاتها. وفكرة فصل هذه التغيرات ليست بدعة، بل أشار إليها العالم الجليل أبو علي الفارسي في مقدمة تكملته، عندما ذكر أن التغيرات الواقعة في أواخر الكلم على ضربين: أحدهما يحدث ّل لها بالتغي ارت الصوتية باختالف العوامل، واآلخر تغيير يلحق بها دون اختالف العوامل، ومث )1( من إبدال وحذف وزيادة ونقل.. ، وآثر أستاذي علي شونة أن تبقى هذه التغيرات لصيقة بالدرس )2( الصرفي، ويعاد النظر في تعريف علم الصرف ، مع أنها ليست بأبنية وال أحوال أبنية، كما )3( وصفها الرضي في مقدمة شرحه شافية ابن الحاجب ، وأن من ألحقها بالتصريف قد توسع، كما )4( اعتذر لها ابن عقيل . واخترت خوض غمار هذه الدراسة ألسباب منها: 2- أن هذا النوع من الدراسات يكاد ينحصر في بعض األبحاث القليلة التي درست كل تغير منفصل عن اآلخر؛ فكانت الحاجة ملحة إلنجاز دراسة جامعة لهذه التغيرات. 0- أن هذه الدراسة ترتبط في جانبها التطبيقي بالقراءات القرآنية، وهي أرض خصبة تمثل اختالف اللهجات العربية. 3- خروج بعض التغيرات في القراءات القرآنية عن مدار العامل النحوي؛ فكان األحرى تفسيرها وفقا لقوانين مناسبة

النص الكامل

عرض