Abstract
أي طالب لغة أجنبية دائما ما يقارب بين اللغة المستهدفة ولغته الأم، من تقريب للمعنى أو مقارنة في التراكيب النحوية وذلك لغرض الاستيعاب للشكل والمعنى. هذا الحال ينطبق على جميع اللغات وعلى جميع الطلبة من بينهم الطلبة الليبيون عند تعلمهم للغة الإسبانية لغة أجنبية. في هذا المقال، سنتطرق لأحد أهم جوانب علم الشكل (Morfologia) في اللغة الإسبانية، تحديدا لواحق الكلمات (Sufijos) وبشكل أكثر تحديدا التصغير (diminutivo) في اللغة الإسبانية واستخدامه مع مقارنته في اللغة الأم ألا وهي اللغة العربية. لأهمية هذا الجانب في اللغة وعلاقته بعلم اللغة التطبيقي، نحاول من خلال هذا المقال البحث على منهجية تعليمية جديدة، تعتمد على الدراسة المقارنة بين لغة الطالب واللغة المستهدفة. هذا النوع من الدراسات من شأنه أن يفتح مجال الإيضاح والاستيعاب لدى طلبة اللغة الأجنبية. تتميز هذه المنهجية بتأقلمها مع مختلف النصوص، وكذلك بتعدد الوظائف التعليمية لأي لغة من ترجمة واستيعاب والتي من شأنهما تحفيز الإبداع الفكري لدى المتعلم.