ملخص
1.1 مقدمة: تمر المؤسسات المصرفية بمجموعة من المتغيرات على الصعيد المحلى والدولي من بينها التكنولوجيا، وهو ما يعني أن على المصارف أن تواكب التطورات واستخدام نظم الإدارة الحديثة، والبحث باتجاه البقاء والاستمرار في محيط العمل، لذلك تسعى إداراتها المختلفة وخاصة إدارة التسويق إلى جمع البيانات وتحليلها للوصول إلى المعلومات التي تساعد في إدارة الأزمات التسويقية واتخاذ القرارات السليمة، ومن هنا تبرز أهمية نظم المعلومات التسويقية في المجال المصرفي، حيث تُعد نظم المعلومات التسويقية أسلوباً لجمع البيانات والمعلومات للمساعدة في اتخاذ قرارات تسويقية محددة، كما تمد إدارة الأزمات التسويقية بالبيانات اللازمة، والذي يعمل بدوره على توفير المعلومات بصفه مستمرة للمساعدة في اتخاذ القرارات التسويقية بصفة عامة، وإن كل هذه العوامل تدفع الإدارة للاهتمام بنظم المعلومات التسويقية وإدارة الأزمات، وذلك للارتباط الدقيق بين نظم المعلومات التسويقية وإدارة الأزمات التسويقية . وبشكل عام هناك نوعين من المتغيرات التي تؤثر في اتخاذ القرار التسويقي، ومن بينها نظم المعلومات التسويقية، التي تقوم بتزويد الإدارة بالمعلومات عنهما، وهما: عوامل داخلية تخص المؤسسة نفسها كالقدرة المالية، وطبيعة منتجاتها، وحجم القوة العاملة، وهناك عوامل خارجية تمثل عوامل البيئة المحيطة، ومثال ذلك: التطور في أذواق الزبائن، وطرح منتجات متطورة وبديلة من قبل المنافسين، وطبيعة السوق، ومستويات الأسعار وغيرها، ولهذا تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور نظم المعلومات التسويقية في فاعلية إدارة الازمات التسويقية بمصرف الجمهورية بطرابلس وذلك إيمانا منها بأهمية الدور الذي يمارسه هذا المصرف وفروعه على صعيد الاقتصادي الليبي، وحاجته لتفعيل إدارة الازمات التسويقية باستخدام نظم المعلومات التسويقية .