ملخص
تناولت هذه الدراسة موضوع الضغوط النفسية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا من وجهة نظر أسر ذوي الإعاقة ، وتكمن أهمية هذه الدراسة من أهمية الجانب الذي تتصدى لدراسته، حيث تسعى إلى التحقق من وجود طفل ذو إعاقة في الأسرة ومما لاشك فيه أن هذا الجانب ينطوي على أهمية كبيرة سواء من الناحية النظرية أو الناحية التطبيقية من خلال ما يقدمه من إطار تصوري من المفاهيم التي تستخدم في التخفيف من حدة الضغوط النفسية والاجتماعية للأسر ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا ، إضافة إلى ما تسفر عنه الدراسة من نتائج قد تساعد في تقدم بعض البرامج لديهم ،و تهدف هذه الدراسة إلي :التعرف عن الضغوط النفسية للأسر ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا، والتعرف عن الضغوط الاجتماعية للأسر ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا. المنهج المستخدم في الدراسة وبما أن هذه الدراسة استكشافية فقد تم استخدام المنهج الوصفي،واستخدمت استمارة جمع المعلومات كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات، وتكونت العينة من عشرة أسر لديهم طفل ذو إعاقة، وقد تم استخدام عينة كرة الثلج للحصول على عينة الدراسة أهم النتائج: كشفت الدراسة أن الدخل الشهري للأسرة في مستوى العالي بنسبة (60%)، كشفت الدراسة أن العديد من الأمهات اللاتي لديهن طفل توحدي مرتبطين بأعمال مهنية بنسبة (70%) أباء و، (60%) أمهات. تبين من الدراسة بأن المبحوثين الذين أجابوا على الاستمارات أغلبهم من الإناث بنسبة (60%). أكدت الدراسة أن أغلبية الأسر الذين لديهم طفل ذو إعاقة يبحثون دائماً على المعلومات التي تقي ابنهم من الفيروس بنسبة بلغت (80%) من مفردات عينة الدراسة. تأكد من الدراسة أن أغلبية الأسر الذين لديهم طفل ذو إعاقة يشعرون بأن التقارب المكاني زاد من التماسك الأسري بنسبة بلغت (80%) من مفردات عينة الدراسة. تبين من الدراسة أن أغلبية الأسر الذين لديهم طفل ذو إعاقة يشجعون ابنهم على ارتداء القفاز والكمامة عند الخروج من البيت بنسبة بلغت (70%) من مفردات عينة الدراسة