ملخص
تناولت هذه الدراسة واقع استخدام التقنيات (الحاسوب والانترنت) في التدريس بجامعة طرابلس وسبل تطويره ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى درجة استخدام الأستاذ الجامعي لتقنيتي الحاسوب والانترنت في التدريس بكليتي الآداب وكلية التربية البدنية علوم الرياضة، التعرف على العوائق التي تحول دون استخدامهم لها ، ومعرفة السبل التي ينبغي مراعاتها لتطوير استخدام هذه التقنية ، الكشف عن وجود علاقة ارتباطيه بين درجة استخدام اعضاء هيئة التدريس لتقنيات التعليم ( الحاسوب والانترنت ) وسبل تطوير هذا الاستخدام ، إضافة إلى تحديد اذا ما كان هناك اختلاف لدى أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام تقنية الحاسوب والانترنت في عملية التدريس، يعزى لمتغيري الخبرة والدرجة العلمية . وللإجابة على أسئلة الدراسة صممت الباحثة استبانة ، بعد الاطلاع على الأدب التربوي ، كأداة لجمع بيانات الدراسة ، حيث تكونت من (72) فقرة بوصفها أداة لجمع البيانات طبقت على عينة تكونت (178) من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس ، ثم اختيارهم عشوائياً واستخدمت النسب المئوية والتكرارات والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ، اخبار (ت) وتحليل التباين الأحادي والثنائي ، وذلك لأجل التعرف على متوسط الفروق بين مجموعات الدراسة ، واختبار LSD لتحديد مصدر الاختلاف أو تحديد صالح الفروق بين كل فئتين من الفئات، وأظهرت نتائج الدراسة : أن أفراد عينة الدارسة يستخدمون الحاسوب في التدريس بدرجة متوسطة تكاد تقترب من ضعيفة، حيث جاءت في إجمالي العبارات بمتوسط حسابي (2.78) ، وأن أفراد عينة الدراسة ، الذين يرون وجود المعوقات تعيقهم في استخدام الحاسوب بدرجة كبيرة جداً ، تراوحت متوسطاتها من (4.21-5) بينما أفراد العينة الذين يؤكدون أهمية السبل التي ينبغي مراعاتها لتطوير استخدام تقنية الحاسوب في التدريس بدرجة كبيرة في إجمالي العبارات بمتوسط حسابي (4.18) ، أيضاً أسفرت النتائج على وجود علاقة ارتباطيه موجبة قوية دالة إحصائيا بين استخدام التقنية وسبل تطير هذا الاستخدام ، إضافة لوجود فروق دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (00.01) في مدى استخدام تقنية الحاسوب والانترنت في التدريس الجامعي تعزى لمتغيري الدرجة العلمية والخبرة ، وبناء على نتائج التي توصلت إليها الدراسة ، ثم تقديم التوصيات الملائمة.