ملخص
لا مراء من أن عصرنا الحالي هو عصر حقوق الإنسان التي أصبحت معيار القياس أنشطة الدولة وتقويمها من المجتمع الدولي، وفرض تدويل حقوق الأنسان على الدول أن تضمن الالتزام بحقوق الأفراد وحرياتهم وتعزيز حمايتها والعمل على الرقي بها، وذلك لارتباط لتدويل حقوق الإنسان بالديمقراطية وحفظ السلم والأمن الدوليين، ونتج عن ذلك آثار على الصعيدين الوطني والدولي .