ملخص
تم إعداد هذه الدراسة بهدف التعرف على واقع الضبط الببليوغرافي في فهارس مكتبات جامعة طرابلس ، ومدى التزا مها بتطبيق قواعد الفهرسة الانجلو الأمريكية ، ومدى إمكانية التحول للفهرسة الموحدة ، واتجاهات العاملين نحو ذلك ؛ ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم استخدام المنهج المسحي الميداني ؛ لجميع مكتبات جامعة طرابلس ، حيث شملت الدراسة (12) مكتبة منهم (5) مكتبات تمتلك فهارس ، وهي مكتبة الدراسات العليا ، ومكتبة كلية الزراعة ، ومكتبة كلية الهندسة النووية ، ومكتبة كلية الطب البشرى ، ومكتبة كلية الطب البيطري ، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة أن أغلب المكتبات تعاني من خلل في القوى العاملة التي تقوم بالفهرسة بالإضافة ، إلى قلة الخبرة ، حيث إن عدد من القوى العاملة لا يحملون مؤهلات في تخصص المكتبات والمعلومات ، وبعض المكتبات كمكتبة الطب البيطري ، ومكتبة كلية الزراعة ؛ لا توجد بها مفهرسين إطلاقا ، اضافة إلى قلة خبرة القوى العاملة في عمليات الضبط الببليوغرافي ، وكيفية إعداد فهرس موحد مما ؛ انعكس على مدى توافق التسجيلات الببليوغرافية مع قواعد الفهرسة الانجلو أمريكية من حيث دقة البيانات وشموليتها ، و التقيد بالتعليمات ، و إن كل مكتبات جامعة طرابلس في حاجة إلى إعداد فهرس موحد يضم فهارسها ، وجميعها لديها الرغبة في إعداد ؛ ولكنها لا تمتلك الإمكانيات الكافية للتحول للفهرسة الآلية ، وإعداد فهرس موحد لكل المكتبات .بناء على نتائج الدراسة تم تقديم جملة من التوصيات ، والمقترحات تم استنتاجها من خلال جزئيات هذه الدراسة ، والتي قد تفيد في تحقيق الاستفادة المثلى من المكتبات الجامعية من خلال الضبط الببليوغرافي لفهارس المكتبات منها ضرورة التوجيه ؛ لتنظيم دورات تدريبية خاصة في مجال الفهرسة ، والفهارس ، وميكنة الفهارس ، والفهرسة الرقمية للقوى العاملة؛ لمكتبات جامعة طرابلس ، وتدريب القوى العاملة على استخدام الحاسوب والأنظمة الآلية لأداء المكتبات . فهو يعتبر عامل مهم في التحول للفهرسة الآلية ، و تزويد المكتبات بالقوى العاملة ، و المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات ، و الأهم الشروع في عمل فهرس الموحد يتم من خلاله ؛ إعداد مراجعة شاملة للتسجيلات الببليوغرافية ، و ضبط الفهارس من خلال رسم سياسات و اضحة ، وضبط الأهداف ، وتحديد مراحل و آليات التنفيذ.