التربية الاعلامية

تاريخ النشر

2024-1

نوع المقالة

عمل غير منشور

عنوان المقال

جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

حسين سالم عمرو عمرو

ملخص

تمهيد اذا كانت الحرب القادمة ساحتها العقل البشري والكلمة هى البارود الذى سوف يغذيها فمن هنا علينا التفكير مجددا واعادة النظر فى دراساتنا وبحوثنا ومناهجنا ومع هذا قد نعتبر متأخرين جدا فى المنطقة العربية بشكل عام وفى ليبيا بشكل خاص، نعم هذه الحقيقة الصادمة اننا نتعرض لمحتوى يغزو عقول اطفالنا وشبابنا دون ان نكترث او على الاقل نضع حدا له . ان السنوات الاخير فى تطور التقنيات الحديثة والوسائط الجديدة لم تترك مجالا للهروب او الاختفاء او الانطواء عن استخدامها فلقد شملت جميع جوانب الحياة وبدا ركيزة من ركائزها المهمة فلقد جمعت بين المؤثرات الصوتية والبصرية لتتحكم وتوثر فى العقل البشري بطريقة كبيرة فى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية . ولا يمكن لاحد ان ينكر هذا التاثير الذى لمسناه فى ليبيا قبل اى بلد اخر حيث وصل به الامر الى القتل والاغتيال والاخفاء القسري وتحجيم الحريات والحقوق وانتشار الفرقة وشيطنة الاخر وحتى الحرب بين ابناء الوطن الواحد وهذا كله من خلال تبنى الافكار والايدولوجيات التى تحملها هذه التقنية ومن جانب اخر لا يمكن ان ننكر الجوانب الصحية والاجتماعية التى اثرت علينا من خلال الاستخدام السي لها . حيث مخاطر التقنية كثيرة وكبيرة على الفرد والمجتمع والدولة ومن هنا جائت الحاجة الملحة لتكاثف الجهود وتوحيد الافكار والوقوف عن كثب من هذه التقنية ووضع خطة محكمة للتربية الاعلامية التى سوف تكون منهاج عمل للمستخدمين والمتلقيين الصغار والكبار وفى ورقتى هذه نعرض ما يلزم الوقوف عليه فى التربية الاعلامية حتى نشكل ارضية صلبة ننطلق منها الى ابعد من ذلك. حيث اكتب هذه الورقة كل امل فى وضع برنامج متكامل للتربية الاعلامية فى ليبيا احساسا منا بخطورة التقنية الذى ضربت العقول ولوثت القيم والاخلاق. اولا-مفهوم التربية الإعلامية : التربية الاعلامية بداء التفكير فيها منذ مائة عام تقريبا ولكن اتضح مفومها بشكل واضح فى مؤتمر “التربية من أجل عصر الإعلام والتقنية الرقمية”- الذي عُقد في فيينا 1999م التربية الإعلامية بأنها هي التي تختص في التعامل مع كل وسائل الإعلام ، وتشمل الكلمات، والرّسوم المطبوعة، والصوت، والصورة الساكنة والمتحركة . التي تُقدّم عن طريق أي نوع من أنواع التقنيات"( ) . وهدفها الوصول إلى فهم وسائل الإعلام الاتصالية التي تستخدم في تمكين أفراد المجتمع من مجتمعهم، والطريقة التي تعمل بها هذه الوسائل، ومن ثم تمكينهم من اكتساب المهارات في استخدام وسائل الإعلام للتفاهم مع الآخرين حيث تمثل التربية الإعلامية مفهوماً شاملاً يُعنى بطريقة التعبير والوصول إلى الإعلام والفهم الإعلامي سواء السلبي أو النشط, وتقييم الإعلام تقييماً ناقداً والوعي بإمكانيات ومخاطر الإعلام الجديد. وتجدر الإشارة إلى "أن التربية الإعلامية تقوم على مجموعة من المحاور العملية من بينها عملية تكنولوجيا المعلومات, والاطلاع والتعامل بسهولة مع وسائل الإعلام المختلفة, والوعي الإعلامي القائم على التواصل, واكتساب المعلومات الحيوية والاستراتيجية الخاصة بالإعلام, والاستخدام الآمن له"( ). ووفقاً لهذا المفهوم فإن العناصر الأساسية للتربية الإعلامية يمكن أن تتمثل في : 1- الوعي بتأثير تلك الوسائل على المجتمع ودفع أفراده لاتخاذ مواقف معينة من التجارب التي يمرون بها. 2- فهم عملية الاتصال الجماهيري فهماً واعياً وشاملاً مبنياً على التربية الإعلامية بمقوماتها المختلفة. 3- استخدام أساليب واستراتيجيات مناسبة؛ لتفسير المضامين الإعلامية وتنقيحها. 4- مراعاة الجوانب الجمالية عند فهم وتقديم تلك المضامين، في ضوء ما يتمتع به الأفراد من تذوق. 5- الفهم العميق للمعاني الخفية التي تحتويها الرسالة الإعلامية، وترجمة المناسب منها في حياتنا اليومية. ويرى البعض أن التربية الإعلامية تُنمي لدى الناس الوعي بأهمية تكوين التفكير الناقد للمضامين الإعلامية وأيضاً تنمية مهارات استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة؛ لحماية الأطفال والنشء من المضامين الهدّامة؛ لبناء جيل قوي قادرٌ على الإنتاج والإبداع. وكما يُعرفها " أحمد جمال حسن (2015)" بأنها "قدرة الأفراد على الاستخدام الواعي والآمن لوسائل الإعلام، من فهم وتفسير ونقد وتقييم المضامين الإعلامية بأشكالها المتنوعة، والمساهمة في تطوير إدراكهم وتعاونهم في إنتاج مضامين إعلامية مسئولة, وتخزينها والارتقاء باهتماماتهم، وهي تمثل رد فعل طبيعي للبيئة الإعلامية المعقدة، والمستحدثات التكنولوجية التى تحيط بهم"[1]. والمتأمل في تعريف التربية الإعلامية، وفي الهدف الذي تسعى لتحقيقه، وتطورها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه؛ يدرك أنها لا تخاطب ولا تحمل وسائل الإعلام -على نحو مباشر- مسؤولية الآثار السلبية التي يتعرض لها الاطفال إثر تعرضهم لهذه الوسائل؛ بل يرى أنها تتجه إلى متلقي ومستخدمي وسائل الإعلام، مطالبة الأسرة -التي هي الحضن الأول للمتلقي، والدرع الحصين له- أن تؤهل الطفل؛ لفهم ماهية الإعلام ووسائله، منذ طفولته المبكرة، وهو أوجب ما ينبغي على الأسرة فعله تجاه أفرادها والصغار منهم خاصة إذا أرادت أن تتخطى آثار الإعلام السلبية أو تقللها على أقل تقدير ثانيا- التربية الاعلامية فى المنطقة العربية. نظرا لخصوصية الشعب العربي وتركيبته الاجتماعية والدينية وتمسكه بقيمه حيث كان حذرا دائما فى التعامل مع هذه التقمية منذ عصر القمر الصناعى والانترنت والتلفزيون والهاتف المحمول ونظرا لما وصلت اليه التقنية من تطور رهيب فرضت على العرب مراجعة تقييمهم لهذه التقنية والوقوف عليها حيث بدأت تتفاعل بشكل متنامٍ مع منهج التربية الإعلامية والرقمية، وبخاصة في كليات الإعلام بالدراسات الجامعية الأولية والعليا، وابتداءً من لبنان حيث كانت نقطة الانطلاق لطرح هذا المفهوم وتعميمه على الجامعات وبعض المدارس بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وكذلك في العراق دخل في منهاج الدراسات العليا، وقريباً ستدخل في الدراسات الأولية، وفي سورية دخلت إلى الأجواء الجامعية، وكذلك في الجامعات المصرية والفلسطينية والأردنية ولا سيَّما في معهد الإعلام للدراسات العليا، وحتى في سلطنة عمان واليمن التي دخل مشاركون منها في أكاديمية التربية الإعلامية والرقمية ببيروت. وبحسب المعطيات فإن الانفتاح فى جميع البلدان العربية منذ العام 2017 وفق خطة لليونسكو. ولكن يجب أن نشير إلى الحالة المتقدمة في مجال التربية الإعلامية التي حاولت السعودية الانفتاح عليها منذ 2005 عندما قدمت دراسات تربوية لدمج التربية الإعلامية في مدارسها وإشراك المدرسين والمعلمين في دورات في كليات وأقسام الإعلام بالجامعات لتوضيح الثقافة الإعلامية وهو الحال أيضاً بالنسبة إلى دولة قطر التي احتضنت بعض المؤتمرات الخاصة بالثقافة الإعلامية ولكنها حتى الوقت الحالي بحاجة إلى تطوير وتفعيل أكبر لتنتشر بين طلبة المدارس والجامعات .[2] وجرت محاولات عربية في السنوات الأخيرة قامت بها مؤسسات إعلامية وأكاديمية وشخصيات وناشطون لتعميق هذا المفهوم الجديد للإعلام وتطبيقاته وإنضاج فكرة إدخاله ضمن المناهج الدراسية، وطرحت فعلاً المقالات والأبحاث العلمية حتى أصبحت وزارات التربية والتعليم العالي في الوطن العربي على دراية تامة بأهمية الإعلام والرقمنة بغية إلزام مؤسساتهما بتطبيقه ضمن مناهجها التربوية والتعليمية.[3] إن الإعلام الرقمي هو الآخر أصبح واحداً من الموضوعات الحيوية التي أخذت تفرض نفسها على المجال الأكاديمي في كليات وأقسام الصحافة والإعلام في الوطن العربي. وعليه فإن من اللازم بعد اليوم إدخال الإعلام الاجتماعي وبخاصة شبكات التواصل الاجتماعي، والصحفي الشعبي وكذلك التصوير بالكاميرا الرقمية ضمن مناهج كليات الإعلام في الجامعات العربية، ومنها العراق الذي أخذت وسائل الإعلام دوراً فاعلاً في توجهاته الفكرية والسياسية والاجتماعية. ومن وجهة نظرنا بحكم تعاملنا مع الجانب الإعلامي بشقيه النظري والميداني فإن انتشار الإعلام الرقمي بشكل واسع، مضافاً له إدخال منهاج التربية الإعلامية للتدريس في المدارس والجامعات، كما يحاول البعض سيسهم في تفعيل مسألة التواصل المعمق، وبالنتيجة سيكشف عن كثير من الأخطاء والترسبات الموروثة عبر البحث والنقاش، وبخاصة لدى الشباب الذي يبحث عن الشراكة في المعلومة وليس الرجوع إلى سلبيات الماضي[1] ثالثا: أهداف التربية الإعلامية : إن التربية الإعلامية مجال حديث للدراسة يركز على تطبيق المعرفة، ويهتم بتوجيه الجمهور لفهم وتحليل الرسالة الإعلامية وأيضًا أفضل طرق الاستخدام والتأثير في وسائل الإعلام [2] وتتعدد أهداف التربية الإعلامية نتيجة لتنوع معاييرها ونظرياتها وارتباطها بمفاهيم أُخرى: كالوعي الإعلامي, والثقافة الإعلامية وتركيزها على المضامين والمعلومات التي يتلقاها طلاب الجامعات؛ إلا أنها تجتمع في ضرورة إكساب الجمهور المتلقي الفهم الناقد, والتحليل, والاستنتاج, والاختيار لكل ما يتفق مع مبادئ الفرد وقيمه, والاستبعاد لكل ما يُخالف ذلك, سواء على المستوى المسموع, أو المقروء, أو المكتوب, أو المرئي. فلقد بدأت التربية الإعلامية بهدف أساسي يتمثل في حماية المواطنين من الآثار السلبية للرسائل الإعلامية, وتطور هذا الهدف عندما أصبحت وسائل الاتصال الجماهيرية جزءاً من الثقافة اليومية للفرد، فاتسعت أهداف التربية الإعلامية؛ لتشمل تحويل الجمهور من الاستهلاك السلبي لوسائل الإعلام وفهم دورها في بناء وجهات النظر تجاه الواقع الذي يعيشه( )، أي تمكن الفرد؛ ليكون ناقداً يتحكم بتفسير ما يتلقاه, وهو مايعرف ب (نموذج المتلقي النشط) (Critical autonomy) [4] ويرى الباحث أن تلقي طلاب الجامعات لمضامين الوسائل الإعلامية, يعني لهم أشياء متعددة, فقد يقرأ طالبٌ الصفحة الرياضية ليتعرف على أخبار النجوم والمشاهير ولكن قد يقرأها آخر لقضاء وقت فراغ, فطلاب الجامعات يطوعون الوسائل تبعا لاحتياجاتهم ورغباتهم, وبذلك يصبح طالب الجامعة الواعي جزء لا يتجزأ من عملية الاتصال. وفي ضوء ما سبق نشير هنا إلى أن استقبال الطلاب للمضامين المختلفة يُحدِثُ اندماجاً قوياً يؤدي إلى تقوية مستويات الإدراك والشعور والسلوك عند حصولهم على معلومات وأخبار يستطيعون تقييمها ويتأثرون بها. كما يشير إلى اتجاهات التربية الإعلامية، ووسائلها، ودوافعها، ويمكن إيجاز أهمها فيما يلي : - حماية النشء والشباب من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام ومضامينها المختلفة خاصة ما نعيشه في زمن العولمة وعصر السماوات المفتوحة. - تنمية مهارات التفكير الناقد والمشاهدة الواعية. - إكساب الطلاب المبادئ الأساسية لتحليل وتفسير ونقد كل ما يُقدم من مضامين إعلامية ذات أهداف مقصودة وغير مقصودة. - مساعدة الطلاب على التعبير عن آرائهم بحرية . - دعم الهوية الثقافية والمحافظة عليها. - إمداد الطلاب بالمعلومات والمعارف لفهم الأيدولوجيات الخاصة بوسائل الإعلام التي تسعى لتحقيقها. - تزويدهم بالخبرات اللازمة لمساعدتهم على الاستخدام الأمثل لوسائل تكنولوجيا الاتصال ومواكبة التطورات المستمرة بل والسريعة في المجتمع المعلوماتي المُحيط بنا. رابعا: أهمية التربية الإعلامية : اهمية التربية ياتى من حماية أفراد الأسرة والأطفال من الأفلام المرعبة والخلاعية وغيرها، وكذلك التمكين ومحاولة إكساب المعارف والمهارات في تحليل المحتوى المطلوب سواء من الأفلام والأخبار الطائفية والعنصرية. وتحاول التربية الإعلامية أن تقيم رابطاً ما بين المدرسة والعائلة خاصة في عصر التنمية الإعلامية. وهي مهمة لكل المهتمين بالتربية للأطفال والناس. إن التربية الإعلامية وحسب المهمة المطلوبة هي التعلم ومن ثم الممارسة التطبيقية لأن التعلم ليس كافياً، إذاً فهي ممارسة وتطبيق وفهم الوسائل التكنولوجية لتساعدنا على النفاذ وفهم الأفلام والنصوص… وتقودني مهمة التربية الإعلامية بصيغها الحديثة لإعادة قراءة مقولة كوبلز لهتلر “كيف اصنع مجتمعاً يصدقني؟” فقال كوبلز “أعطني إعلاماً بلا ضمير أخلق لك مجتمعاً جاهلاً”. [1] وهنا نحدد حسب المراجع المطلع عليها أهمية التربية الإعلامية في النقاط الآتية: 1- بث وسائل الإعلام مضامين غير هادفة لها أيدولوجيات خاصة لا تخدم مصالح النشء والشباب, قد يؤثر سلباً على معتقداتهم وخلفياتهم المعرفية والثقافية, مما يستلزم وجود التربية الإعلامية. 2- في ظل التطور الهائل والزخم الإعلامي لكل وسائل الإعلام بأنواعها المتباينة وأيضاً لوسائل تكنولوجيا الاتصال والوسائط التقنية في المجتمع المعلوماتي؛ أصبحت الحاجة ضرورة ملحة لوجود درع واقي يحمي الأطفال والنشئ والشباب من التلوث الإعلامي المُقدم ألا وهو (التربية الإعلامية). 3- أيضاً في ظل التراكم القوي والمؤثر للمضامين الإعلامية وكل الرسائل المُقدمة أصبح من الضروري وجود التربية الإعلامية للتخلص من تلك الشوائب الضارة الهدامة. 4- التربية الإعلامية وسيلة هادفة لتحقيق الاتصال الفعال بين كل الأطراف ( الشباب – الوسائل – المضامين) لتحقيق الفهم الواعي والإدراك السليم. 5- التربية الإعلامية كالمؤسسات التربوية تُعَلِمْ لنقرأ وتُعَلِمْ لنراقب وتُعَلِمْ لنستمع بحرص وحذر. 6- نحتاج للتربية الإعلامية لأنها تُنمي لدى النشء والشباب التفكير الناقد والإبداع للتعرف على شخصياتهم المختلفة واستكشاف ما بداخلها. 7- بالغة الأهمية لأنها تُمد الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة لاتخاذ قرارات هامة في حياتهم للاستفادة منها في الحاضر ويعبروا بها إلى المستقبل. الخاتمة التقنية تغزو العالم بشكل عام حيث حرب الربوت والفضاء والطائرات المسيرة والاسلحة الموجهة واجهزة الترقب منذ بدء سباق التسلح وسقوط مايعرف بالمعسكر الشرقى او الاشتراكى وسيطرة المعسكر الغربي او الرسمالى على السوق او على تقنية المعلومات ولعل مايهمنا تقنية الاتصال لان الاهمية تاتى من الاثر او التاثثير فذا كانت الاولى تستهدف الامكانيات العسكرية فالاخيرة تستهدف العقل الانسانى وهنا جاءت اهمية الثانية القصوى ولحماية بانائءنا مع تحمل عقبات التاخير لابد من برنامج متاكل للتربية الاعلامية وانا ارى شخصيا من خلال الكثير من المشاركات العلمية التى اطلعت عليها ان يكون برنامج التربية الاعلامية منذ المرحلة التمهيدية ومرحلة التعليم الاساسي ومرحلة التعليم الثنوى والعالى واذا اردنا ان ننقض مايمكن انقاضه على المؤسسات المختصة ان تتحمل مسئولياتها فى وضع برنامج متكامل توعوى وتثقيفى محكم ومتماسك يحتوى على العديد من الجوانب للامى والمتعلم وقد تكون البداية بندوات وملصقات ووورش عمل تلفزيونية تجعل تنمى الوعى العام اتجاه هذه التقنية. المراجع :ـ تنمية الوعي بالتربية الإعلامية في ضوء المعايير الأكاديمية منشور ،متاح على الموقع 1 www://academiaglobe.com/article.php?code=424 2 أحمد جمال حسن: التربية الإعلامية نحو مضامين مواقع الشبكات الاجتماعية: نموذج مقترح لتنمية المسئولية الإجتماعية لدى طلاب الجامعة، دراسة تحليلية: رسالة ماجستير،جامعة المنيا: كلية التربية النوعية، 2015.منشور متاحة على www://search.shamaa.org/PDF 3 سعد خمري، “الإعلام والديمقراطية المحلية بالمغرب،” ،مركز الدراسات والابحاث العلمانية في الوطن العربي، 2007 4 محمد الرميحي، “نظرة على المستقبل التربية الإعلامية في عصر المعلوماتية،” مجلةالكويت ،ص32 5 بول ميهيليديس وبنجامين تيفينين، “التربية الإعلامية: كفاءات أساسية للمواطَنة الفاعلة في ديمقراطية تشاركية، متاح على الموقع https://mdlab2013.files.wordpress.com/ 6أ.د/ محمود عبد العاطي مسلم د/عبد السلام محمد عزيز ، " تنمية الوعي بالتربية الإعلامية في ضوء المعايير الأكاديمية 2017م متاح البحث على https://www.google.com/ دالتربية الإعلامية.. طريقنا الأمثل في التصدي للأخبار الكاذبة، متاح على الموقع 7 https://www.aljazeera.net/blogs/