ملخص
الخدمة الاجتماعية تؤمن أيمانا علميا بأن الإنسان كائن اجتماعي لا يعيش في عزلة عن جماعاته ومجتمعه فالإنسان مند أن يولد ، وهو يلعب أدوارا متعددة في نطاق تلك الجماعات وفق القيم الأخلاقية التي ينتمي إليها ،وتختلف هذه الأدوار باختلاف مراحل نموه، كما أن هذه الأدوار المختلفة بالنسبة للجماعة تزداد عددا وتعقدا مع التغيرات الحضارية المجتمعية ، وتحرص الخدمة الاجتماعية كجانب وقائي على أن يكون أداء الفرد لدوره الاجتماعي يتفق وما يتوقعه وما ترتضيه القيم الأخلاقية والدينية،كما أنها تتدخل إذا أخل الفرد بهذا الدور كجانب علاجي، والخدمة الاجتماعية في مختلف ألوان مساعداتها تتعامل مع الفرد في صورة ثلاثية فتارة تتعامل معه على حده وتستخدم لذلك طريقة خدمة الفرد،وتارة تتعامل معه أتناء تواجده في الجماعة وتستخدم في ذلك الجماعة على الفرد لتغير من سلوكه وهي هنا تستخدم طريقة خدمة الجماعة، وتتعامل معه حينما يشترك في تنظيمات داخل المجتمع ،وهنا تستخدم طريقة تنظيم المجتمع